ما هي الا ثواني... وبدأ المنبه بالرنين.. فتحت عينيها واستيقظت بكل نشاط وحيوية... هي لم تكن نائمة.. فعلاً لم تكن نائمة!!! .. لقد امضت طوال الليل تحلم وتنتظر هذا اليوم..
نهضت من فراشها مبتسمه، وبدأت بتحضير نفسها ... حرصت كل الحرص على ارتداء ملابس مناسبه.. مزجت بين الالوان بطريقة جميله و راقية.. فكرت قليلاً... أي زوج من الاحذية ارتدي ؟؟؟؟ لن البس الكعب العالي.. فأنا لست معتادة على المشي به!!! ولن البس ذاك الحذاء المنخفض !!! وبعد محاولات متعددة ومتعددة استقرت على الحذاء المناسب... حذاء يبرز طولها الطبيعي وفي نفس الوقت يعطيها الطابع الانوثي المناسب....
نظرت الى نفسها بالمرايه... يا الهي !!! .... وجهي يبدو شاحباً... حسناً... سأضع القليل من المكياج .. وفعلاً بدأت برسم لمسات خفيفة على وجهها... لا تريد ان تخفي قسمات وجهها الطبيعية.. فهي تعلم ان الله اعطاها جمالاً ناعماً هادئاً.. ولا تريد ان تخفي هذه الهبه بمساحيق التجميل...
بغضون نصف ساعة كانت جاهزة للخروج الى العمل...الجو كان لطيفاً جداً.. لم يكن مشمساً ولم يكن بارداً.. فأختارت ان تذهب لعملها مشياً على الاقدام..وعلى الرغم من بعد المسافه وصعوبة الطريق ، فهي لم تشعر بهذا كله... بدأت تفكر .. " هل سأراه ؟ "...."كيف سيكون شكله اليوم؟"... "ماذا سيرتدي ؟"..... والاهم من ذلك ..." هل سيلاحظ اهتمامي ؟"...
اقتربت من مكان عملها.. أحست بزيادة في نبضات قلبها... !!!! تجمدت في مكانها للحظه... اغمضت عينيها وقالت: ما بك ِ؟ استجمعي قواكي !!! لا تكوني ضعيفة !!!! .... هو مجرد زميل ... فقط زميل.. هو لا يعلم بمشاعرك... ولن يعلم !!!!
وبالفعل، استجمعت قواها ودخلت المكتب، بدأت بالقاء التحية على الموجودين... ومضت بطريقها الى مكتبها..وبنظرات سريعة ومتلاحقة كانت تبحث عنه.. امعنت النظر في كل زوايا المكان.. وتأكدت انه لم يصل بعد.. جلست امام مكتبها.. وبدأت بالاستماع الى احاديث زميلاتها الصباحية المعتاده..هذه تشكو من زوجها ومزاجه الحاد صباحاً.. وتلك تشكو من اولادها وصعوبة استيقاظهم صباحاً ... واخرى تشكو صعوبة المواصلات.. هي لم تشارك في هذه الاحاديث... فقط استمعت.. فهي لم تجد الوقت للحديث.. المعاملات والاوراق الرسمية متراكمة على مكتبها..طلبت فنجان من القهوة وبدأت بالعمل... وفي لحظة سكوت... سمعت صوته... رفعت رأسها ... تجاهلت كل الاصوات المحيطة بها... وبالفعل كان قد وصل... بحظوره اللافت.. وضحكته العاليه.. القى التحيه على زملائه.. مازحهم قليلاً... ثم جلس وراء مكتبه...
لم يكن على مستوى عالٍ من الجمال !!! ... هو شاب عادي... بل اقل من عادي...لكنها رأت فيه كل ما تريد في رفيق المستقبل وتوأم الروح ..نظرت اليه .. تأملت ملابسه.. ضحكت عندما رأته يضحك !!! على الرغم من عدم معرفتها للسبب !!!!... حاولت الجمع بين عملها المتراكم وبين مراقبة حركاته... ارادت ان تذهب وتكلمه... بالفعل ارادت..هي لن تقول الكثير.. ربما ستلقي التحية.. ستسأل عنه وعن اخباره.. لكنها تعلم انها لا تملك الجرأه على ذلك.. لانه وببساطه ستظهر عليها علامات الاعجاب والخجل ... !!!!
كيف سيعرف مشاعري تجاهه؟؟ وهل ستبقى الامور هكذا ؟؟ هل سأكتفي بمراقبته فقط !!! والنظر اليه من بعيد ؟!.. اغمضت عينيها، واخذت نفساً عميقاً... ودون ان تتوقع... رأته يقف امامها مبتسماً !!!!! وبكل هدوء قال لها : مرحبا.......
لم تعرف كيف تتصرف..رفعت رأسها.. عدلت جلستها.. أحست بان يديها ترتجف.. فرفعت كلتا اليدين وبسرعة كبيرة اخفتهما تحت المكتب...ونظرت اليه.. لكنها تجنبت ان تنظر مباشرة الى عينيه.. فهي تعرف ان عينيها ستكشفانها.. قالت له بصوتٍ خافت: اهلاً ..وابتسمت...
سألها بكب وضوح : كانت هناك مجموعة من الاوراق الرسمية موضوعة في ملف اسود على مكتبي.. حاولت البحث عنها لكني لم اجدها.. هل رأيتها ؟؟؟
أجابت بكل بساطه: لا .... فابتسم لها وقال :حسناً وذهب ليسأل شخص أخر... أما هي فأحست وكأنها بغيبوبه.. لم تدرك ما حصل للتو!!!
على الرغم من ان تلك المحادثة لو تتجاوز الدقيقتين !!! لكنها بالنسبه لها اجمل محادثه اجرتها بحياتها !!! أحست بفرحة كبيرة تغمرها.. كانت تلك اجمل لحظة بعمرها...!!!!!
مضى الوقت وانتهى الدوام ... لملمت الاوراق من على المكتب.. حملت حقيبتها... وانتظرت قليلاً لتراه قبل ان ترجع للبيت...
راقبته وهو يمشي بين اصدقائه.. ركب السيارة معهم وغادر.. احست في تلك اللحظة وكأن قلبها قد غادر معه.. احست بالحزن.. هو لا يعرف حقيقة مشاعرها ... لا يعلم ماذا يحصل بداخلها بمجرد رؤيته.. بل لمجرد سماع صوته..متى ستستجمع قواها وتوصل احساسها له؟؟!!!
بدأت بالسير تجاه منزلها... وهي تحلم بغداً... وكيف ستراه غداً... وماذا سيرتدي غداّ.... ويا ترى ... هل سيحصل ما تتمناه هي ...غداً !!!!!!!
نهضت من فراشها مبتسمه، وبدأت بتحضير نفسها ... حرصت كل الحرص على ارتداء ملابس مناسبه.. مزجت بين الالوان بطريقة جميله و راقية.. فكرت قليلاً... أي زوج من الاحذية ارتدي ؟؟؟؟ لن البس الكعب العالي.. فأنا لست معتادة على المشي به!!! ولن البس ذاك الحذاء المنخفض !!! وبعد محاولات متعددة ومتعددة استقرت على الحذاء المناسب... حذاء يبرز طولها الطبيعي وفي نفس الوقت يعطيها الطابع الانوثي المناسب....
نظرت الى نفسها بالمرايه... يا الهي !!! .... وجهي يبدو شاحباً... حسناً... سأضع القليل من المكياج .. وفعلاً بدأت برسم لمسات خفيفة على وجهها... لا تريد ان تخفي قسمات وجهها الطبيعية.. فهي تعلم ان الله اعطاها جمالاً ناعماً هادئاً.. ولا تريد ان تخفي هذه الهبه بمساحيق التجميل...
بغضون نصف ساعة كانت جاهزة للخروج الى العمل...الجو كان لطيفاً جداً.. لم يكن مشمساً ولم يكن بارداً.. فأختارت ان تذهب لعملها مشياً على الاقدام..وعلى الرغم من بعد المسافه وصعوبة الطريق ، فهي لم تشعر بهذا كله... بدأت تفكر .. " هل سأراه ؟ "...."كيف سيكون شكله اليوم؟"... "ماذا سيرتدي ؟"..... والاهم من ذلك ..." هل سيلاحظ اهتمامي ؟"...
اقتربت من مكان عملها.. أحست بزيادة في نبضات قلبها... !!!! تجمدت في مكانها للحظه... اغمضت عينيها وقالت: ما بك ِ؟ استجمعي قواكي !!! لا تكوني ضعيفة !!!! .... هو مجرد زميل ... فقط زميل.. هو لا يعلم بمشاعرك... ولن يعلم !!!!
وبالفعل، استجمعت قواها ودخلت المكتب، بدأت بالقاء التحية على الموجودين... ومضت بطريقها الى مكتبها..وبنظرات سريعة ومتلاحقة كانت تبحث عنه.. امعنت النظر في كل زوايا المكان.. وتأكدت انه لم يصل بعد.. جلست امام مكتبها.. وبدأت بالاستماع الى احاديث زميلاتها الصباحية المعتاده..هذه تشكو من زوجها ومزاجه الحاد صباحاً.. وتلك تشكو من اولادها وصعوبة استيقاظهم صباحاً ... واخرى تشكو صعوبة المواصلات.. هي لم تشارك في هذه الاحاديث... فقط استمعت.. فهي لم تجد الوقت للحديث.. المعاملات والاوراق الرسمية متراكمة على مكتبها..طلبت فنجان من القهوة وبدأت بالعمل... وفي لحظة سكوت... سمعت صوته... رفعت رأسها ... تجاهلت كل الاصوات المحيطة بها... وبالفعل كان قد وصل... بحظوره اللافت.. وضحكته العاليه.. القى التحيه على زملائه.. مازحهم قليلاً... ثم جلس وراء مكتبه...
لم يكن على مستوى عالٍ من الجمال !!! ... هو شاب عادي... بل اقل من عادي...لكنها رأت فيه كل ما تريد في رفيق المستقبل وتوأم الروح ..نظرت اليه .. تأملت ملابسه.. ضحكت عندما رأته يضحك !!! على الرغم من عدم معرفتها للسبب !!!!... حاولت الجمع بين عملها المتراكم وبين مراقبة حركاته... ارادت ان تذهب وتكلمه... بالفعل ارادت..هي لن تقول الكثير.. ربما ستلقي التحية.. ستسأل عنه وعن اخباره.. لكنها تعلم انها لا تملك الجرأه على ذلك.. لانه وببساطه ستظهر عليها علامات الاعجاب والخجل ... !!!!
كيف سيعرف مشاعري تجاهه؟؟ وهل ستبقى الامور هكذا ؟؟ هل سأكتفي بمراقبته فقط !!! والنظر اليه من بعيد ؟!.. اغمضت عينيها، واخذت نفساً عميقاً... ودون ان تتوقع... رأته يقف امامها مبتسماً !!!!! وبكل هدوء قال لها : مرحبا.......
لم تعرف كيف تتصرف..رفعت رأسها.. عدلت جلستها.. أحست بان يديها ترتجف.. فرفعت كلتا اليدين وبسرعة كبيرة اخفتهما تحت المكتب...ونظرت اليه.. لكنها تجنبت ان تنظر مباشرة الى عينيه.. فهي تعرف ان عينيها ستكشفانها.. قالت له بصوتٍ خافت: اهلاً ..وابتسمت...
سألها بكب وضوح : كانت هناك مجموعة من الاوراق الرسمية موضوعة في ملف اسود على مكتبي.. حاولت البحث عنها لكني لم اجدها.. هل رأيتها ؟؟؟
أجابت بكل بساطه: لا .... فابتسم لها وقال :حسناً وذهب ليسأل شخص أخر... أما هي فأحست وكأنها بغيبوبه.. لم تدرك ما حصل للتو!!!
على الرغم من ان تلك المحادثة لو تتجاوز الدقيقتين !!! لكنها بالنسبه لها اجمل محادثه اجرتها بحياتها !!! أحست بفرحة كبيرة تغمرها.. كانت تلك اجمل لحظة بعمرها...!!!!!
مضى الوقت وانتهى الدوام ... لملمت الاوراق من على المكتب.. حملت حقيبتها... وانتظرت قليلاً لتراه قبل ان ترجع للبيت...
راقبته وهو يمشي بين اصدقائه.. ركب السيارة معهم وغادر.. احست في تلك اللحظة وكأن قلبها قد غادر معه.. احست بالحزن.. هو لا يعرف حقيقة مشاعرها ... لا يعلم ماذا يحصل بداخلها بمجرد رؤيته.. بل لمجرد سماع صوته..متى ستستجمع قواها وتوصل احساسها له؟؟!!!
بدأت بالسير تجاه منزلها... وهي تحلم بغداً... وكيف ستراه غداً... وماذا سيرتدي غداّ.... ويا ترى ... هل سيحصل ما تتمناه هي ...غداً !!!!!!!
» طريقة عمل الشيبسي احلي من المصنوع
» فطائر بالزعتر
» نفسك تاكلى كباب بس من غير لحمة ادخلى بسرررررررررعة
» فطيرة محشوة بالخضروات
» طريقة عمل البيتزا
» طريقه عمل البيتزا الايطاليه
» اصنعى كنتاكى فى بيتك ...لا يفوتكم ......!!
» سر فى قلى السمك زى المطعم