الطريق اللى الهدى

عزيزى الزائر مرحبا بك فى الطريق الى الهدى ونسعد باشتراكك معنا
والاستفاده بمعلوماتك وتخصصك لكى يكون تقدما بهذا المنتدى شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الطريق اللى الهدى

عزيزى الزائر مرحبا بك فى الطريق الى الهدى ونسعد باشتراكك معنا
والاستفاده بمعلوماتك وتخصصك لكى يكون تقدما بهذا المنتدى شكرا

الطريق اللى الهدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامى وتسالى ومسابقات ومعلومات سياسيه وعسكريه ومصريه

المواضيع الأخيرة

» عيد سعيد
رجل اضل ناقته Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 11:56 am من طرف كوكى

» طريقة عمل الشيبسي احلي من المصنوع
رجل اضل ناقته Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 11:52 am من طرف كوكى

» فطائر بالزعتر
رجل اضل ناقته Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 11:44 am من طرف كوكى

» نفسك تاكلى كباب بس من غير لحمة ادخلى بسرررررررررعة
رجل اضل ناقته Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 11:42 am من طرف كوكى

» فطيرة محشوة بالخضروات
رجل اضل ناقته Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:56 am من طرف نسمة هوا

» طريقة عمل البيتزا
رجل اضل ناقته Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:54 am من طرف نسمة هوا

» طريقه عمل البيتزا الايطاليه
رجل اضل ناقته Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:51 am من طرف نسمة هوا

» اصنعى كنتاكى فى بيتك ...لا يفوتكم ......!!
رجل اضل ناقته Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:46 am من طرف نسمة هوا

» سر فى قلى السمك زى المطعم
رجل اضل ناقته Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:35 am من طرف نسمة هوا

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    رجل اضل ناقته

    حفصة
    حفصة


    عدد المساهمات : 88
    نقاط : 244
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010
    العمر : 30
    الموقع : https://some2allah.yoo7.com/

    رجل اضل ناقته Empty رجل اضل ناقته

    مُساهمة  حفصة الإثنين يوليو 12, 2010 2:00 pm

    رجلٌ أضلّ ناقته
    عن عبد الله بن مسعود رضي الله أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) رواه مسلم .
    وجاء في رواية أخرى : ( فسعى شرفا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا ثم سعى شرفا ثالثا فلم ير شيئا فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه )
    وفي حديث النعمان بن بشير زيادة : ( ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) رواه مسلم .
    غريب الحديث
    أرض دويّة مهلكة : هي الأرض القفر والفلاة الخالية ، والتي يُخشى الموت فيها .
    قال فيه : أي نام القيلولة .
    تفاصيل القصة
    مع كثرة الذنوب ، وتوالي الخطايا ، ومع الانسياق نحو الموبقات رغم تكرار الوعود وقطع العهود ، يتنامى سؤال كبير يدور في نفوس العصاة من بني آدم : ” أبعد كلّ هذا يغفر الله لي ؟ ، وهل عساني أظفر بالعفو وقبول التوبة ” .
    وقبل أن تنقطع حبال الأمل من النفوس ، ويخيّم على أرجائها القنوط ، تأتي الإجابة على لسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مثلٍ مضروب ، يفتح للمذنبين أبواب الرجاء ، ويخرجهم من دائرة اليأس .
    ويسرد النبي – صلى الله عليه وسلم – المثل الذي تدور أحداثه في صحراء مقفرة ، شديدة القيظ ، لا ماء فيها ولا كلأ ، وفي هذا المشهد يظهر رجلٌ تبدو على قسماته ملامح الإجهاد والتعب ، في سفرٍ طويل لا مؤنس له فيه سوى ما يسمعه من صدى خطواته ، وما يبصره من ظلّ ناقته ، والتي جعل عليها طعامه وشراب .
    ولم تزُل الشمس عن كبد السماء حتى كان الإرهاق قد بلغ به أيما مبلغ ، فطاف ببصره يبحث عن شجرة تظلّه ، حتى وجد واحدة على قارعة الطريق ، فاتّجه نحوها وأناخ ناقته ثم استلقى تحتها ، وأغفى قليلاً ليستعيد نشاطه ويستردّ قواه ، إلى حين تنكسر حدّة الشمس وتخفّ حرارة الجوّ .
    ولأنّ الرّجل لم يُحكم وثاق ناقته ، انسلّت عنه ومضت في سبيلها ، فلمّا استيقظ من نومه لم يجدها ، ففزع فزعاً شديداً ، وانطلق يجري بين الشعاب وفوق التلال دون جدوى .
    ولما استيأس الرّجل وأيقن بالهلاك ، عاد إلى موضعه تحت الشجرة جائعاً عطشاً ، مرهق الجسد قانط النفس ، فنام في مكانه ينتظر الموت .
    ولكن يا للعجب ، لقد أيقظه صوت ناقته ، فوجدها فوق رأسه ، ففارقه اليأس ، وحلّ بدلاً منه فرحٌ شديدٌ كاد يفقده صوابه ، إنّه فرح من عادت له الحياة بعد أن أيقن بالموت والهلاك ، حتى أنّه أخطأ من شدّة الفرح فأبدل الألفاظ : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) .
    ثم يخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – من حوله أن فرح الله بتوبة عباده وإقبالهم عليهم أشدّ وأعظم من هذه الفرحة التي طغت على مشاعر الرّجل : ( فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) .
    وقفات مع المثل
    إن الغاية من المثل الذي ضربه النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث هي دعوة المؤمنين إلى المبادرة بالتوبة ، حتى يطهّروا أنفسهم من أرجاس المعاصي والذنوب ، كما قال الحقّ سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : { وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } ( النور : 31 ) ، وقال تعالى : { أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم } ( المائدة : 74 ) .
    وقد بيّن – صلى الله عليه وسلم – أن ربنا عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، وأن أبواب التوبة مفتوحة ، لا تُغلق إلى قرب قيام الساعة ، وما أكثر الآيات والأحاديث التي جاءت تبيّن ذلك وتفصّله .
    وإذا كانت المثل الذي بين أيدينا يعطينا لمحةً عن الرحمة الإلهيّة ، فهو يوقفنا كذلك على صفة من صفاته سبحانه ، وهي المذكورة في قوله عليه الصلاة والسلام : ( فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن ) ، وذلك إثباتُ أن الله تعالى يفرح فرحاً يليق بجلاله وكماله ، ولا يشبه فرح المخلوقين .
    كما يشير الحديث إلى أنّ الله سبحانه وتعالى لا يحاسب العبد على الألفاظ والأقوال التي تصدر منه دون قصد ، فالرّجل قال من شدّة الفرح : ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) فظاهر العبارة كفرٌ ، لكنّ العبرة بما وقر في قلبه وما أراده في نفسه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 11:12 pm