الطريق اللى الهدى

عزيزى الزائر مرحبا بك فى الطريق الى الهدى ونسعد باشتراكك معنا
والاستفاده بمعلوماتك وتخصصك لكى يكون تقدما بهذا المنتدى شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الطريق اللى الهدى

عزيزى الزائر مرحبا بك فى الطريق الى الهدى ونسعد باشتراكك معنا
والاستفاده بمعلوماتك وتخصصك لكى يكون تقدما بهذا المنتدى شكرا

الطريق اللى الهدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامى وتسالى ومسابقات ومعلومات سياسيه وعسكريه ومصريه

المواضيع الأخيرة

» عيد سعيد
عبد الله بن جحش Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 11:56 am من طرف كوكى

» طريقة عمل الشيبسي احلي من المصنوع
عبد الله بن جحش Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 11:52 am من طرف كوكى

» فطائر بالزعتر
عبد الله بن جحش Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 11:44 am من طرف كوكى

» نفسك تاكلى كباب بس من غير لحمة ادخلى بسرررررررررعة
عبد الله بن جحش Emptyالجمعة سبتمبر 10, 2010 11:42 am من طرف كوكى

» فطيرة محشوة بالخضروات
عبد الله بن جحش Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:56 am من طرف نسمة هوا

» طريقة عمل البيتزا
عبد الله بن جحش Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:54 am من طرف نسمة هوا

» طريقه عمل البيتزا الايطاليه
عبد الله بن جحش Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:51 am من طرف نسمة هوا

» اصنعى كنتاكى فى بيتك ...لا يفوتكم ......!!
عبد الله بن جحش Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:46 am من طرف نسمة هوا

» سر فى قلى السمك زى المطعم
عبد الله بن جحش Emptyالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:35 am من طرف نسمة هوا

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    عبد الله بن جحش

    كوكى
    كوكى
    مشرفه قسم
    مشرفه قسم


    عدد المساهمات : 317
    نقاط : 586
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/06/2010
    العمر : 30

    عبد الله بن جحش Empty عبد الله بن جحش

    مُساهمة  كوكى السبت يوليو 10, 2010 5:25 pm

    عبد الله بن جحش
    إنه الصحابي الجليل عبد الله بن جحش -رضي الله عنه-، ابن عمة رسول الله (، وأخو السيدة زينب بنت جحش زوج رسول الله (، كان من السابقين إلى الإسلام، حيث أسلم قبل دخول النبي ( دار الأرقم بن أبي الأرقم.
    وقد عذب عبد الله في سبيل الله، إلى أن خرج مهاجرًا إلى الحبشة مع المسلمين المهاجرين إليها فرارًا بدينه، ثم دعاه الحنين إلى مكة فعاد إليها مع العائدين من الحبشة، وظل بها صابرًا على ما يلاقيه من أذى، حتى أذن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة، فسارع بالهجرة تاركًا في مكة دارًا عظيمة البنيان، تطل على الكعبة، فهجم المشركون على داره وباعوها وقبضوا ثمنها، ولما علم قومه بذلك تأثرت نفوسهم، وغضبوا غضبًا شديدًا، فطمأنهم النبي (، ودعا الله أن يعوضهم دارًا خيرًا منها في الجنة ففرحوا بذلك.
    وبعد أن استقر المقام بالنبي ( في المدينة، بعث سرية من المسلمين لترصُّد عير قريش القادمة من الشام وتعرف أخبارها، وقال للصحابة الذين تجهزوا لهذه السرية: (لأبعثن عليكم رجلا أصبركم على الجوع والعطش)، ثم اختار الرسول ( عبد الله بن جحش، وجعله أميرًا على أول سرية يبعثها، وأعطاه كتابًا، وطلب منه ألا يفتحه إلا بعد أن يسير بأصحابه يومين، وسار عبد الله بالسرية.
    وبعد يومين فتح الرسالة فإذا مكتوب فيها: (إذا نظرت في كتابي هذا؛ فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف، فترصد بها قريشًا وتعلم لنا أخبارهم). وعندما قرأ عبد الله الرسالة تهلل وجهه بالفرح، وقال: سمعنا وأطعنا، والتفت إلى أصحابه وأخبرهم الخبر، وقال لهم: نهاني رسول الله أن استكره أحدًا منكم، فمن كان يريد الشهادة ويرغب فيها؛ فلينطلق معي، ومن كره ذلك فليرجع. [ابن هشام].
    ولما وصلوا إلى المكان الذي وصفه لهم رسول الله (، ترصدوا لعير قريش حتى قدمت وفيها أربعة من الكفار، فاستشار عبد الله بن جحش أصحابه في قتالهم، فوافقوا على ذلك، فهجموا على المشركين، وقتلوا واحدًا، وأسروا اثنين، و فرَّ الرابع، وكان ذلك في آخر يوم من شهر جمادى الآخرة، وأول ليلة من شهر رجب (أحد الأشهر الحرم).
    وأشاعت قريش أن رسول الله ( يأمر أصحابه بالحرب في الأشهر الحرم، فحزن الرسول ( لذلك، وعاتب
    عبد الله بن جحش وأصحابه، لكن الله سبحانه أنزل في ذلك قرآنًا، قال تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل}
    [البقرة: 217].
    ففرح عبد الله وأصحابه ببراءة الله لهم، وكان عبد الله قد غنم في هذه السرية، فقسم الغنائم، وأعطى للرسول ( خمس الغنيمة، ولم تكن آية الأنفال قد نزلت، فكان عبد الله أول من أعطى الخمس لرسول الله في الإسلام، ثم أنزل الله بعدها قوله تعالى: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} [الأنفال: 41]، ثم جاءت غزوة بدر فأبلى فيها عبد الله بلاء حسنًا، وأظهر شجاعة وفروسية، حتى تحقق نصر الله للمسلمين. [ابن هشام].
    وفي غزوة أحد، وقف عبد الله بن جحش مع سعد بن أبي وقاص يستعدان للمعركة، وكل منهما يدعو ربه، فدعا سعد ربه أن يرزقه رجلاً شديدًا يقتله في سبيل الله، ويأخذ غنيمته، فأمن عبد الله على دعاء سعد، وتوجَّه هو إلى ربه في دعاء خاشع قال فيه: اللهم ارزقْني رجلاً شديدًا حرده (بأسه)، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني (يقتلني) فيجدع (يقطع) أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدًا (يوم القيامة) قلت: من جَدَعَ أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك (، فتقول: صدقت.
    وأمن سعد على دعائه، ثم انطلقا إلى ساحة القتال، وعلم الله فيه صدق النية وإخلاص القلب والرغبة الحقيقية في الاستشهاد في سبيل الله، فاستجاب دعاءه، فقاتل في سبيل الله، وأظهر الشجاعة والبسالة، حتى إن سيفه كسر من كثرة قتله للمشركين، فأعطاه الرسول ( عرجون نخلة (العرجون أصل الأقرع التي تجمع البلح)، فتحول هذا العرجون الضعيف في يده سيفًا صارمًا
    يقاتل به الأعداء، وبعد طول قتال رزقه الله الشهادة في سبيله؛ حيث هجم عليه أحد المشركين، وضربه بسيفه ضربة شديدة؛ فاضت بعدها روحه إلى بارئها، ثم قام هذا المشرك بقطع أنفه وأذنه، فسُميَّ المجدَّع في الله (أي المقطوع الأنف والأذن). ولما رآه سعد بن أبي وقاص على تلك الهيئة قال: كانت دعوته خيرًا من دعوتي.
    وكان عمره آنذاك بضعًا وأربعين سنة، ودفن -رضي الله عنه- بجوار أسد الله حمزة في قبر واحد، بعد أن صلَّى عليه رسول الله (.


    منقوووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:14 am