بسم الله الرحمن الرحيم
اسمها السيدة سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس أم المؤمنين وكانت رضي الله عنها أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها وكانت قبل زواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم متزوجة من ابن عمها السكران بن عمرو العامري وكان أخاً لسهيل ابن عمرو وقد أسلمت هي وزوجها وقد مات زوجها السكران بعد قدومه من الحبشة فخطبها الرسول صلى الله عليه وسلم وبها نزلت آية الحجاب ، وقد تزوج الرسول بالسيدة عائشة بعد زواجه منها بثلاث سنين ، أما زواج الرسول منها فذلك لاحتياجه إلى من يهتم بشؤون بيته ورعاية ابنته فاطمة ، وعرض عليه السيدة عائشة ولكنها كانت صغيرة فلم يقبلها فأثنت خوله بنت حكيم على سودة فأُعجب بها الرسول صلى الله عليه وسلم وتزوجها حيث كانت امرأة كبيرة ورزينة العقل تعرف كيف تدبر شئون بيتها ، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ولديها خمسة أبناء في شهر رمضان وقيل أن صداقها كان أربعمائة درهم ثم هاجرا معاً إلى المدينة ، واشتهرت السيدة سودة بـكثرة صدقاتها التي تخرجها في سبيل الله ، وذات مرة بُعث إليها بدراهم في غرارة أي صرة فقالت ما هذا في غرارة كالتمر فأنفقته على ذوي الحاجة ، وقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث كما كانت من أحب زوجاته إليه وكانت تضحكه كثيراً فقد قالت له ذات مرة : " صليت خلفك الليلة فركعت بى حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم " فضحك صلى الله عليه وسلم ، ولكن مع كونها تمازحه فلم تكن تزيد عن الحد الذي يقلل من هيبته كما لا تزيد الكلفة بينها وبين زوجها إلى درجة إحداث المشاكل فكانت رضي الله عنها على دراية بما تفعل واتخذت خير الأمور وهو الوسطية في تصرفاتها وبهذا ضمنت لنفسها فعلاً حياة سعيدة هانئة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو المنهج الذي يجب أن يتبعه الأزواج والزوجات في تعاملاتهم اليومية فهذه من أهل بيت رسول الله وهم لنا قدوة وخير قدوة هم , وتقول عنها السيدة عائشة " إذا أصابتها الجدة فاءت سريعاً فتصلح نفسها مما نابها " أي أنها حتى إن أخطأت في شئ أسرعت بإصلاح أخطائها ولا تترك المشاكل تزداد فوق بعضها ، كما تقول عنها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها : ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة ، من امرأة ، فيها حدة ، فلما كبرت جعلت يومها من النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة. عندما شعرت السيدة بالشيخوخة تسرى في جسدها وأنها غير قادرة على القيام بواجباتها الزوجية تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل إليها النبي الكريم بطلاقها فجلست في طريقه إلى الصلاة وطلبت منه أن يرجعها إليه فهي تريد أن تحشر يوم القيامة مع زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فأرجعها إليه وقد توفيت رضي الله عنها في آخر زمان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الرابعة والخمسين وكانت في خلافة معاوية وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تذكرها دائماً بالخير والثناء الحسن في حياتها وبعد مماتها رضي الله عنها.
اسمها السيدة سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس أم المؤمنين وكانت رضي الله عنها أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها وكانت قبل زواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم متزوجة من ابن عمها السكران بن عمرو العامري وكان أخاً لسهيل ابن عمرو وقد أسلمت هي وزوجها وقد مات زوجها السكران بعد قدومه من الحبشة فخطبها الرسول صلى الله عليه وسلم وبها نزلت آية الحجاب ، وقد تزوج الرسول بالسيدة عائشة بعد زواجه منها بثلاث سنين ، أما زواج الرسول منها فذلك لاحتياجه إلى من يهتم بشؤون بيته ورعاية ابنته فاطمة ، وعرض عليه السيدة عائشة ولكنها كانت صغيرة فلم يقبلها فأثنت خوله بنت حكيم على سودة فأُعجب بها الرسول صلى الله عليه وسلم وتزوجها حيث كانت امرأة كبيرة ورزينة العقل تعرف كيف تدبر شئون بيتها ، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ولديها خمسة أبناء في شهر رمضان وقيل أن صداقها كان أربعمائة درهم ثم هاجرا معاً إلى المدينة ، واشتهرت السيدة سودة بـكثرة صدقاتها التي تخرجها في سبيل الله ، وذات مرة بُعث إليها بدراهم في غرارة أي صرة فقالت ما هذا في غرارة كالتمر فأنفقته على ذوي الحاجة ، وقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث كما كانت من أحب زوجاته إليه وكانت تضحكه كثيراً فقد قالت له ذات مرة : " صليت خلفك الليلة فركعت بى حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم " فضحك صلى الله عليه وسلم ، ولكن مع كونها تمازحه فلم تكن تزيد عن الحد الذي يقلل من هيبته كما لا تزيد الكلفة بينها وبين زوجها إلى درجة إحداث المشاكل فكانت رضي الله عنها على دراية بما تفعل واتخذت خير الأمور وهو الوسطية في تصرفاتها وبهذا ضمنت لنفسها فعلاً حياة سعيدة هانئة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو المنهج الذي يجب أن يتبعه الأزواج والزوجات في تعاملاتهم اليومية فهذه من أهل بيت رسول الله وهم لنا قدوة وخير قدوة هم , وتقول عنها السيدة عائشة " إذا أصابتها الجدة فاءت سريعاً فتصلح نفسها مما نابها " أي أنها حتى إن أخطأت في شئ أسرعت بإصلاح أخطائها ولا تترك المشاكل تزداد فوق بعضها ، كما تقول عنها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها : ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة ، من امرأة ، فيها حدة ، فلما كبرت جعلت يومها من النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة. عندما شعرت السيدة بالشيخوخة تسرى في جسدها وأنها غير قادرة على القيام بواجباتها الزوجية تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل إليها النبي الكريم بطلاقها فجلست في طريقه إلى الصلاة وطلبت منه أن يرجعها إليه فهي تريد أن تحشر يوم القيامة مع زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فأرجعها إليه وقد توفيت رضي الله عنها في آخر زمان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الرابعة والخمسين وكانت في خلافة معاوية وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تذكرها دائماً بالخير والثناء الحسن في حياتها وبعد مماتها رضي الله عنها.
الجمعة سبتمبر 10, 2010 11:56 am من طرف كوكى
» طريقة عمل الشيبسي احلي من المصنوع
الجمعة سبتمبر 10, 2010 11:52 am من طرف كوكى
» فطائر بالزعتر
الجمعة سبتمبر 10, 2010 11:44 am من طرف كوكى
» نفسك تاكلى كباب بس من غير لحمة ادخلى بسرررررررررعة
الجمعة سبتمبر 10, 2010 11:42 am من طرف كوكى
» فطيرة محشوة بالخضروات
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:56 am من طرف نسمة هوا
» طريقة عمل البيتزا
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:54 am من طرف نسمة هوا
» طريقه عمل البيتزا الايطاليه
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:51 am من طرف نسمة هوا
» اصنعى كنتاكى فى بيتك ...لا يفوتكم ......!!
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:46 am من طرف نسمة هوا
» سر فى قلى السمك زى المطعم
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:35 am من طرف نسمة هوا